اللاعب المغربي هاشم مستور الذي يلعب لناشئي ميلان الإيطالي، حقق شعبيةً كبيرة بعد تألقه في منافسات الدور الأول من الدوري الإيطالي في مباراة فريقه (دون 15 سنة) التي تفوق فيها على فريق ألبينوليفي بسبعة أهداف نظيفة، إذ قاد مستور ميلان للفوز بإحرازه هدفين من أصل 7، الأمر الذي دفع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم للمسارعة في خطف اللاعب وضمّه إلى المنتخب الإيطالي تحت سن 17 عاماً.
وبحسب "العربية نت"، فقد طالبت تقارير إيطالية بضرورة ضم "مستور" إلى المنتخب الإيطالي الأول،ً من أجل قطع الطريق أمام إمكانية ضم اللاعب إلى المنتخب المغربي في المستقبل القريب، بيّد أن تقارير أخرى أبدت ثقتها في تفضيل "هاشم" لمنتخب"سكوادرا أتزورا" على منتخب "أسود الأطلسي.
ويتمتع اللاعب المغربي بالسرعة الفائقة، إضافة إلى النزعة الهجومية والقوة البدنية، فضلاً عن المهارات الفردية وقدراته على المراوغة السريعة وصناعة الأهداف.
ونال المهاجم المغربي قدراً كبيراً من إعجاب الصحف الإيطالية، حيث لم يتردد بعضها في التعبير عن قيمة وإمكانيات ومهارات اللاعب إذ طغت الإشادة باللاعب على الصفحات الأولى لصحيفة "الكوريري ديلو" الإيطالية.
ولعل أبرز عبارات المديح والثناء التي انهالت على اللاعب ذلك التشبيه الذي جاء مشرفاً حينما قارنت الصحف الإيطالية بين مهارات هاشم مستور ومهارات اللاعب الأفضل في العالم ليونيل ميسي في بداية مشواره الكروي مع ناديه برشلونة، بينما ذهب آخرين لمقارنته بالبرازيلي كاكا الذي دافع عن ألوان النادي الإيطالي قبل أن ينضم إلى ريال مدريد.
هذا وقد انضم المهاجم المغربي، الذي ترعرع في نادي ريجيينا، إلى النادي اللومباردي، الصيف الماضي، بعدما خاض فريقه الحالي صراعاً قوياً مع أندية أووربية عدة أبرزها برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، ومواطنه يوفنتوس، إضافة إلى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث تكفل نائب رئيس نادي ميلان "غالياني" شخصياً بموضوع التعاقد مع اللاعب إذ واجه في البداية انتقادات لاذعة بسبب المبلغ الكبير الذي دفع للاعب لم يتخطَ 14 عاماً، إلا أن تلك الانتقادات سرعان ما تحولت إلى إشادات كبيرة، نظراً للموهبة الفذة التي يتمتع بها مستور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق